السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام
معظم هذه المهارات من مهارات النصوص القرائية التي سترد إن شاء الله ابتداء من الوحدة السادسة :
الربط بين مكونات ما يقرأ شخصية وحدث
المقصود بهذه المهارة أن يستطيع التلميذ أن يربط بين الشخصيات التي وردت في النص ( القرائي ) والأحداث المرتبطة بها ؛ فعلي سبيل المثال في وحدة ( حيوانات ) درس ( الأرنب المغرور ) يستطيع التلميذ أن يربط بين أحداث القصة والشخصيات التي قامت بهذه الأحداث :
من الذي سخر من السلحفاة ؟ ( الأرنب ) ، الشخصية هي ( الأرنب ) والحدث هو السخرية من السلحفاة ، وهذه من كفايات ( الفهم والاستيعاب ) التي تعكس مدى فهم التلميذ لأحداث وشخصيات النص المقروء .
تحويل ما يقرا إلى ( أفعال دالة ، صور)
أيضا هذه المهارة سترد في محتوى لاحق ، وهي أيضا تعكس مدى استخدال مضامين مايقرأ التلميذ وقدرته على إنتاجه على شكل ( سلوك ) أو تجسيد ، كأن يقرأ التلميذ مقطعا لسخرية الأرنب من السلحفاة ثم يقوم بتجسيد دور الأرنب أثناء السخرية ، أو السلحفاة ، وهذا موجود أيضا في الوحدات القرائية الثلاث .
اكتشاف دلالة الكلمات الجديدة من خلال الترادف
في الوحدات الثلاث الأخيرة سيعقب كل نص قرائي استراتيجية الوصول إلى معاني الكلمات الجديدة أو التي قد تمثل صعوبة في الفهم على الصغير ؛ فنجد بعد كل نص ( الكلمة ، معناها ) أو الكلمة ومرادفها ؛ فيستطيع التلميذ الوصول إلى معنى الكلمة الصعبة من خلال كلمة مرادفة لها تكون مفهومة لدى التلميذ .
توظيف الإشارات المناسبة للمواقف التي يعبر عنها النص
توظيف الإشارات المناسبة للمشاعر التي ترد في النص من فرح أو حزن ، أو غضب ، بحيث يستطيع التلميذ أن يعطي كل مقطع حقه أثناء القراءة ؛ فعلى سبيل المثال لا يبتسم وهو يقرأ مقطعا حزينا ، ولا يعبس وهو يقرأ مقطعا طريفا ، وهذه من المهارات الإبداعية التي يستطيع المعلم توظيفها في طلابه .
صافي الود
