الأستاذ عبدالإله قال:

بعض الأخبار عن المتنبي
روي أنه كان سريع الحفظ، وأنه حفظ كتابا نحو ثلاثين ورقة من نظرته الأولى إليه
اشتهر أبو الطيب المتنبي رحمه الله بقوة الحفظ ،
وروي أنه كان عند أحد الوراقين يوماً، فجاءه بكتاب من نحو ثلاثين ورقة ليبيعه،
فأخذه أبو الطيب وأقبل يراجع صفحاته،
فلما مل البائع استعجله قائلا : يا هذا لقد عطلتني عن بيعه! فإن كنت تبغي حفظه فذلك بعيد عنك.
فقال المتنبي: فإن كنت حفظته فما لي عليك؟
قال : أعطيكه..
ثم قال الوراق فأمسكت الكتاب أراجع صفحاته والمتنبي يتلو ما به حتى انتهى الى آخره، ثم استلبه ، فجعله في كمه ومضى لشأنه!
ما خط بالأحمر و الأخضر منقول عن طريق البحث بعنوان ( حافظة المتنبي ) و ماخط بالأزرق تحليلي الشخصي
يظهر من سياق الكلمة أن معنى استلبه أي أخذه و جعله في يده على كمه وفعل الأخذ بطريقة ( الاستلاب )
لأن هناك شرط بينهما و هو الحفظ و أراد المتنبي أن يحظى بهذا الكتاب لأنه قام بالشرط فكان الاستلاب نتيجة وردة فعل بين متشارطين
​

أنقر للتوسيع...