نشاط التفاحة:
-
27
-
0
-
0
- مثال على الندوة
ندوة عن ( الانترنت )
عدد الطالبات : 5
تخيلي معي ولنفرض أن أسماء الطالبات : ( فاطمة - أسماء - عائشة - زينب - رقية )
( تخيلي أنكِ الآن في برنامج سُيعرض في التلفاز .. ستُعرض الندوة على مستوى كبير .. لذا لابد أن تكون ندوة يستفيد منها شرائح كبيرة )
فاطمة : المقدم ..
أسماء : طبيب نفسي ..
عائشة : متخصص شريعة ..
زينب : ولي أمر ( والد )
رقية : باحث ..
المقدم : بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
يُقال أننا بعصر السرعة .. وهذا مما لاشك فيه ..
كانت الأسابيع تمر ولا نعلم بخبر من هم يسكنون في أماكن بعيدة عنا ..
ومع تطور التكنلوجيا ظهر ما يسمى بـ ( الانترنت )
نعلم بأخبار الدنيا كلها في ثوان ..
لكن !
الانترنت .. سلاح ذو حدين ..
فإن كان له ايجابيات .. فله أيضاً سلبيات ..
بدايةً مشاهدي الكرام .. نقدم لكم ضيوفنا الأفاضل :
الدكتور المتخصص في طب النفس : أبو فلان ( عذراً ! .. لا يمكن أن يكون أم فلان .. وعادة تكون الندوات المعروضة في التلفاز رجال .. لا بأس بهذا أظن ! ) ويكمن لبس البالطو
فضيلة الشيخ : أبو فلان .. أستاذ الشريعة / قسم الشريعة
( هنا ! .. لا يمكن لبس البشت أو غيره .. فلعن الله المتشبهين بالرجال من النساء والعكس .. أما البالطو بالنسبة للطبيب فالكل يرتديه .. نساء ورجال .. )
كما حرصنا أحبتنا المشاهدين على طرح آراء أولياء الأمور ..
فكان معنا أخينا الفاضل : أبو فلان ..
والباحث : أبو فلان ..
بدايةً أخينا الباحث أبو فلان .. عرفنا عن الانترنت الشيء البسيط .. فهل تعتبره آداة ممتازة .. سواء للترفيه أو لغير ذلك ؟! .. نظراً لبحوثك ومعرفتك لهذه الأمور ..
يجيب الباحث بالايجاب ثم يتكلم عن فوائد الانترنت ثم يتطرق أخيراً إلى مشاكل الانترنت ( ولعلي أعرضها فيما بعد إن شاء الله ) ..
,,
المقدم : أحسن الله إليك وبارك الله فيك ..
لقد طرحت لنا بعضاً من مشاكل الانترنت ..
منها : العزلة الاجتماعية .. والعلاقات المحرمة .. ( لابد من احتواء الموضوع ومشاكل الانترنت )
فما أسباب العزلة الاجتماعية .. وما أسباب العلاقات المحرمة في نظرك ؟
يجيب الباحث : من أسباب العزلة الاجتماعية : أظن أنه تعلق الشخص بالانترنت وما يحتويه من فوائد ومفاسد .. ( اذكري أسباب أخرى .. )
أما العلاقات المحرمة فيجيب عنها الطبيب النفسي قائلاً : أظن أن الفتاة بحاجة لإشباع رغبتها العاطفية ..
وسبب لجوئها إلى المحادثات مع الشباب أنها تفتقر إلى الحنان والعطف من الوالدين .. ومن الأهل عموماً ..
لا تجد من الوالد أو الوالدة من يحتضنها ويطيب خاطرها .. ويمسح على رأسها ..
إن من الأباء والأمهات من يستحي أن يقبل ابنته !
الفتاة إن لم تسمع من والديها الكلمة الطيبة .. الكلمة الحنونة .. إن سمعت من غيرهما فستستجيب .. لأنها فقدت كل هذا ..
وهي بالتالي تبحث عمن يعطيها جرعات الحنان والحب بعدما فقدته من والديها ..
وهذا وللأسف خطأ كبير .. وجسيم ..
هنا يقاطع الأب الطبيب النفسي : إبنتي كبيرة .. فلماذا أقبلها وأحتضنها ! .. وقد أعطيتها ما تريد من الملبس والمأكل .. وأعطيتها الجوال ووفرت لها السائق وكل ما تطلبه ..
يتكلم الطبيب النفسي : ولكن المرأة في فطرتها .. تحب من يعيطها الكلام العذب .. تريد أن تسمع .. فإن لم تشبع رغبتها أنت ولا والدتها .. فستبحث عن غيركما و..
( أراد الأب أن يقاطع الطبيب ولكن المقدم أمره بالتوقف عن ذلك .. ثم )
فأكمل الطبيب وقال : أما إعطاءك لها اللباس وأنك وفرت لها كل ما تطلبه فهذا لا يكفي .. والله لو تعطيها كل الدنيا .. وتبخل عليها بكلمة طيبة بكلمة حنان وحب لما كفاها ما أتيت لها به ..
يلتفت المقدم إلى الشيخ ثم يسأله عن نظرة الإسلام لهذه العلاقات ..
فيجيب بـ : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. وأن هذه العلاقات محرمة ( وغير ذلك . ويأتي بالأدلة .. هناك آية قرآنية تنهى عن النساء عن اللين في القول .. لكنني نسيتها .. أيضاً اذهبي إلى السيرة ستجدين كيف كانت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أو حتى عائشة رضي الله عنها كيف كانت تكلم وتعلم الصحابة من وراء حجاب ولا تلين لهم الحديث .. والعلى في ذلك مذكور في الآية حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض .. وهي من ؟! أطهر النساء وهم من ؟! أصدق الرجال إيماناً .. فما بالنا نحن !!! )
ثم يسأل المقدم الشيخ .. عن سبب لجوء الفتاة لهذه العلاقات .. فيجيب :
أولاً : الثقة الزائدة من الوالدين للفتاة ..
ثانياً : قلة الوازع الديني من جهة الفتاة والشاب أيضاً ..
ثالثاً : قلة الوعي بهذه الأمور من الفتاة والوالدين ..
رابعاً : قلة الرقابة من الوالدين للفتاة والشاب ..
خامساً : عدم تربية الفتاة والشاب التربية السليمة الصحيحة وفق منهج الإسلام وتعاليمه ..
وقد تكون الأسباب كثيرة .. لكني حصرتها فيما ذكرت ..
المقدم : بارك الله فيك شيخنا الفاضل ..
ننتقل أحبائي المشاهدين إلى فاصل ونعود لكم بإذن الله .. فكونوا معنا ..
( لكن َّ هنا أن تشربن العصير والماء وذلك بأن تكون على الطاولة فرشة وكاسات ماء وعصير عند كل ضيف .. ووقت الفاصل تذكر أحد الطالبات فائدة حينما أنتن ترتحن قليلاً .. ولكن لا تطلن هذا الفاصل ! )
المقدم : عدنا لكم أحبتي فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
,,
قال الأب : عفواً أيها المقدم .. لي كلمة وتعليق على ما قاله الشيخ الفاضل ..
المقدم : تفضل ..
الأب : لماذا لا أثق بابنتي وقد ربيتها .. إنها كبيرة ولا حاجة في مراقبتها مثل الصغار ! ..
تنحنح الشيخ .. ولكنه ظل صامتاً .. ثم سكت الأب ..
هنا .. يعتدل المقدم في جلسته .. ثم يقول :
ذكرتم أسباب لجوء الفتاة إلى مثل هذه العلاقات .. فما طرق العلاج .. وما هي أيضاً طرق الوقاية !؟
يذكر الطبيب النفسي :
طرق العلاج تشبه طرق الوقاية .. فعلى الوالدين اشباع عاطفة ابنتهما ..
يعطيانها من الكلمات الطيبة ما يؤنسها .. وما يجعلها لا تفكر بأن تبحث عن من يشبع هذه العاطفة ..
احتضانها .. والجلوس معها .. وسماع ما عندها ..
حتى لو كان الوالدان مشغولان ..
فإذا انشغلت عن أول مشروع ألا وهو تربية أبناءك .. وفشلت في ذلك .. فأي مشروع تطمع في نجاحه إن لم ينجح هذا المشروع !!
ثم إن أبناءك أهم شيء تنشغل فيه أيها الأب .. وأيتها الأم ..!
بعدها .. يتكلم الشيخ :
كما ذكر أخي الطبيب .. فإن طرق الوقاية تشبه طرق العلاج تقريباً :
أولاً : لابد من الثقة صحيح .. لكن لا أن تصل الثقة إلى الثقة العمياء .. فيجب مراقبة الفتاة .. أي المواقع تدخلها .. من تحادث .. قراءة الرسائل التي تصلها ..
ثانياً : اعطاء كل أطراف هذه المشكلة الوعي والارشاد بهذا الموضوع ..
ثالثاً : تربية النشء تربية صحيحة وفق النهج الإسلامي ..
رابعاً : معرفة من هم صديقات الفتاة وأصدقاء الشباب .. ونصحهم وارشادهم إلى الابتعاد عن أصدقاء السوء ..
خامساً : زرع الخوف من الله في نفوس النشء ..
سادساً : زرع الاهتمام بالمسؤولية بالنسبة للوالدين فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ] أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( نسيت الحديث .. تأكدي من صحة اللفظ )
هذا ما حضرني الآن .. والحمد لله رب العالمين ..
المقدم : جزاك الله خير شيخنا أبو فلان ..
_ هنا يستأذن الأب في أن يقول كلمة _
الأب : صحيح ما ذكرتم .. وأعترف أني مقصر في هذا .. سأصحح ما أخطأت فيه بإذن الله ..
المقدم : عرفنا الآن كل شيء تقريباً عن الانترنت .. ما هو وما فوائده .. وما مشاكله وأسبابها .. والحلول والوقاية ..
وفي نهاية هذه الندوة .. لا يسعنا إلا أن نشكر ضيوفنا الكرام .. ونشكركم على حسن انصاتكم ومتابعتكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
-----------------------------------------------
هناك عدة نقاط نسيتها ..
لابد من ادخال الأدلة والشواهد .. في الأوقات المناسبة .. للحديث ..
كأن يذكر الطبيب النفسي بعد أن يذكر طرق الوقاية والعلاج .. موقف أو حادثة عاينها بنفسه .. وذلك بأن جاء والد وابنته إليه في المستشفى وشكى له لجوء الفتاة للمحادثات مع الشباب عن طريق الانترنت .. وأنها غضبت عليه حين نهها عن ذلك بعدما اكتشف ( بعد أمد وفترة طويلة ) .. وأصبح بها حالة هيستيرية من البكاء عندما قطع عليها الانترنت حتى لا تحادث أحداً ..
فأجاب الطبيب الأب : أنتَ الجاني ..
وهذا مما يثبت أنه يجب علينا الأخذ بالأسباب ..
عموماً لم أذكر الكلام المراد كله ..
فقبل أن يشرع الطبيب والشيخ في عرض أسباب لجوء الفتاة .. عليكِ أولاً أن تسألي الطبيب فقط عن أسباب العزلة الاجتماعية التي يسببها الانترنت وحلولها والوقاية .. ( تحديد وقت .. الانشغال .. التقليل من الجلوس أمام الانترنت بالتدريج لمن أدمن عليه .... إلخ )
وكما أريد أن أنبه على بعض الأمور التي ستحاسبكن المعلمة عليها :
أولاً : يجب عليكن التحدث باللغة العربية الفصحى ..
ثانياً : التحدث بصوت واضح .. غير منخفض ..
ثالثاً : عدم الضحك أثناء وقت الندوة .. بل عليكن الجد في التحدث والنظر ..
-----------------------------------------
تكفووووووووووووووون طلبتكم ادعوا لي ولعيالي
عدد الطالبات : 5
تخيلي معي ولنفرض أن أسماء الطالبات : ( فاطمة - أسماء - عائشة - زينب - رقية )
( تخيلي أنكِ الآن في برنامج سُيعرض في التلفاز .. ستُعرض الندوة على مستوى كبير .. لذا لابد أن تكون ندوة يستفيد منها شرائح كبيرة )
فاطمة : المقدم ..
أسماء : طبيب نفسي ..
عائشة : متخصص شريعة ..
زينب : ولي أمر ( والد )
رقية : باحث ..
المقدم : بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
يُقال أننا بعصر السرعة .. وهذا مما لاشك فيه ..
كانت الأسابيع تمر ولا نعلم بخبر من هم يسكنون في أماكن بعيدة عنا ..
ومع تطور التكنلوجيا ظهر ما يسمى بـ ( الانترنت )
نعلم بأخبار الدنيا كلها في ثوان ..
لكن !
الانترنت .. سلاح ذو حدين ..
فإن كان له ايجابيات .. فله أيضاً سلبيات ..
بدايةً مشاهدي الكرام .. نقدم لكم ضيوفنا الأفاضل :
الدكتور المتخصص في طب النفس : أبو فلان ( عذراً ! .. لا يمكن أن يكون أم فلان .. وعادة تكون الندوات المعروضة في التلفاز رجال .. لا بأس بهذا أظن ! ) ويكمن لبس البالطو
فضيلة الشيخ : أبو فلان .. أستاذ الشريعة / قسم الشريعة
( هنا ! .. لا يمكن لبس البشت أو غيره .. فلعن الله المتشبهين بالرجال من النساء والعكس .. أما البالطو بالنسبة للطبيب فالكل يرتديه .. نساء ورجال .. )
كما حرصنا أحبتنا المشاهدين على طرح آراء أولياء الأمور ..
فكان معنا أخينا الفاضل : أبو فلان ..
والباحث : أبو فلان ..
بدايةً أخينا الباحث أبو فلان .. عرفنا عن الانترنت الشيء البسيط .. فهل تعتبره آداة ممتازة .. سواء للترفيه أو لغير ذلك ؟! .. نظراً لبحوثك ومعرفتك لهذه الأمور ..
يجيب الباحث بالايجاب ثم يتكلم عن فوائد الانترنت ثم يتطرق أخيراً إلى مشاكل الانترنت ( ولعلي أعرضها فيما بعد إن شاء الله ) ..
,,
المقدم : أحسن الله إليك وبارك الله فيك ..
لقد طرحت لنا بعضاً من مشاكل الانترنت ..
منها : العزلة الاجتماعية .. والعلاقات المحرمة .. ( لابد من احتواء الموضوع ومشاكل الانترنت )
فما أسباب العزلة الاجتماعية .. وما أسباب العلاقات المحرمة في نظرك ؟
يجيب الباحث : من أسباب العزلة الاجتماعية : أظن أنه تعلق الشخص بالانترنت وما يحتويه من فوائد ومفاسد .. ( اذكري أسباب أخرى .. )
أما العلاقات المحرمة فيجيب عنها الطبيب النفسي قائلاً : أظن أن الفتاة بحاجة لإشباع رغبتها العاطفية ..
وسبب لجوئها إلى المحادثات مع الشباب أنها تفتقر إلى الحنان والعطف من الوالدين .. ومن الأهل عموماً ..
لا تجد من الوالد أو الوالدة من يحتضنها ويطيب خاطرها .. ويمسح على رأسها ..
إن من الأباء والأمهات من يستحي أن يقبل ابنته !
الفتاة إن لم تسمع من والديها الكلمة الطيبة .. الكلمة الحنونة .. إن سمعت من غيرهما فستستجيب .. لأنها فقدت كل هذا ..
وهي بالتالي تبحث عمن يعطيها جرعات الحنان والحب بعدما فقدته من والديها ..
وهذا وللأسف خطأ كبير .. وجسيم ..
هنا يقاطع الأب الطبيب النفسي : إبنتي كبيرة .. فلماذا أقبلها وأحتضنها ! .. وقد أعطيتها ما تريد من الملبس والمأكل .. وأعطيتها الجوال ووفرت لها السائق وكل ما تطلبه ..
يتكلم الطبيب النفسي : ولكن المرأة في فطرتها .. تحب من يعيطها الكلام العذب .. تريد أن تسمع .. فإن لم تشبع رغبتها أنت ولا والدتها .. فستبحث عن غيركما و..
( أراد الأب أن يقاطع الطبيب ولكن المقدم أمره بالتوقف عن ذلك .. ثم )
فأكمل الطبيب وقال : أما إعطاءك لها اللباس وأنك وفرت لها كل ما تطلبه فهذا لا يكفي .. والله لو تعطيها كل الدنيا .. وتبخل عليها بكلمة طيبة بكلمة حنان وحب لما كفاها ما أتيت لها به ..
يلتفت المقدم إلى الشيخ ثم يسأله عن نظرة الإسلام لهذه العلاقات ..
فيجيب بـ : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. وأن هذه العلاقات محرمة ( وغير ذلك . ويأتي بالأدلة .. هناك آية قرآنية تنهى عن النساء عن اللين في القول .. لكنني نسيتها .. أيضاً اذهبي إلى السيرة ستجدين كيف كانت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أو حتى عائشة رضي الله عنها كيف كانت تكلم وتعلم الصحابة من وراء حجاب ولا تلين لهم الحديث .. والعلى في ذلك مذكور في الآية حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض .. وهي من ؟! أطهر النساء وهم من ؟! أصدق الرجال إيماناً .. فما بالنا نحن !!! )
ثم يسأل المقدم الشيخ .. عن سبب لجوء الفتاة لهذه العلاقات .. فيجيب :
أولاً : الثقة الزائدة من الوالدين للفتاة ..
ثانياً : قلة الوازع الديني من جهة الفتاة والشاب أيضاً ..
ثالثاً : قلة الوعي بهذه الأمور من الفتاة والوالدين ..
رابعاً : قلة الرقابة من الوالدين للفتاة والشاب ..
خامساً : عدم تربية الفتاة والشاب التربية السليمة الصحيحة وفق منهج الإسلام وتعاليمه ..
وقد تكون الأسباب كثيرة .. لكني حصرتها فيما ذكرت ..
المقدم : بارك الله فيك شيخنا الفاضل ..
ننتقل أحبائي المشاهدين إلى فاصل ونعود لكم بإذن الله .. فكونوا معنا ..
( لكن َّ هنا أن تشربن العصير والماء وذلك بأن تكون على الطاولة فرشة وكاسات ماء وعصير عند كل ضيف .. ووقت الفاصل تذكر أحد الطالبات فائدة حينما أنتن ترتحن قليلاً .. ولكن لا تطلن هذا الفاصل ! )
المقدم : عدنا لكم أحبتي فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
,,
قال الأب : عفواً أيها المقدم .. لي كلمة وتعليق على ما قاله الشيخ الفاضل ..
المقدم : تفضل ..
الأب : لماذا لا أثق بابنتي وقد ربيتها .. إنها كبيرة ولا حاجة في مراقبتها مثل الصغار ! ..
تنحنح الشيخ .. ولكنه ظل صامتاً .. ثم سكت الأب ..
هنا .. يعتدل المقدم في جلسته .. ثم يقول :
ذكرتم أسباب لجوء الفتاة إلى مثل هذه العلاقات .. فما طرق العلاج .. وما هي أيضاً طرق الوقاية !؟
يذكر الطبيب النفسي :
طرق العلاج تشبه طرق الوقاية .. فعلى الوالدين اشباع عاطفة ابنتهما ..
يعطيانها من الكلمات الطيبة ما يؤنسها .. وما يجعلها لا تفكر بأن تبحث عن من يشبع هذه العاطفة ..
احتضانها .. والجلوس معها .. وسماع ما عندها ..
حتى لو كان الوالدان مشغولان ..
فإذا انشغلت عن أول مشروع ألا وهو تربية أبناءك .. وفشلت في ذلك .. فأي مشروع تطمع في نجاحه إن لم ينجح هذا المشروع !!
ثم إن أبناءك أهم شيء تنشغل فيه أيها الأب .. وأيتها الأم ..!
بعدها .. يتكلم الشيخ :
كما ذكر أخي الطبيب .. فإن طرق الوقاية تشبه طرق العلاج تقريباً :
أولاً : لابد من الثقة صحيح .. لكن لا أن تصل الثقة إلى الثقة العمياء .. فيجب مراقبة الفتاة .. أي المواقع تدخلها .. من تحادث .. قراءة الرسائل التي تصلها ..
ثانياً : اعطاء كل أطراف هذه المشكلة الوعي والارشاد بهذا الموضوع ..
ثالثاً : تربية النشء تربية صحيحة وفق النهج الإسلامي ..
رابعاً : معرفة من هم صديقات الفتاة وأصدقاء الشباب .. ونصحهم وارشادهم إلى الابتعاد عن أصدقاء السوء ..
خامساً : زرع الخوف من الله في نفوس النشء ..
سادساً : زرع الاهتمام بالمسؤولية بالنسبة للوالدين فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ] أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( نسيت الحديث .. تأكدي من صحة اللفظ )
هذا ما حضرني الآن .. والحمد لله رب العالمين ..
المقدم : جزاك الله خير شيخنا أبو فلان ..
_ هنا يستأذن الأب في أن يقول كلمة _
الأب : صحيح ما ذكرتم .. وأعترف أني مقصر في هذا .. سأصحح ما أخطأت فيه بإذن الله ..
المقدم : عرفنا الآن كل شيء تقريباً عن الانترنت .. ما هو وما فوائده .. وما مشاكله وأسبابها .. والحلول والوقاية ..
وفي نهاية هذه الندوة .. لا يسعنا إلا أن نشكر ضيوفنا الكرام .. ونشكركم على حسن انصاتكم ومتابعتكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
-----------------------------------------------
هناك عدة نقاط نسيتها ..
لابد من ادخال الأدلة والشواهد .. في الأوقات المناسبة .. للحديث ..
كأن يذكر الطبيب النفسي بعد أن يذكر طرق الوقاية والعلاج .. موقف أو حادثة عاينها بنفسه .. وذلك بأن جاء والد وابنته إليه في المستشفى وشكى له لجوء الفتاة للمحادثات مع الشباب عن طريق الانترنت .. وأنها غضبت عليه حين نهها عن ذلك بعدما اكتشف ( بعد أمد وفترة طويلة ) .. وأصبح بها حالة هيستيرية من البكاء عندما قطع عليها الانترنت حتى لا تحادث أحداً ..
فأجاب الطبيب الأب : أنتَ الجاني ..
وهذا مما يثبت أنه يجب علينا الأخذ بالأسباب ..
عموماً لم أذكر الكلام المراد كله ..
فقبل أن يشرع الطبيب والشيخ في عرض أسباب لجوء الفتاة .. عليكِ أولاً أن تسألي الطبيب فقط عن أسباب العزلة الاجتماعية التي يسببها الانترنت وحلولها والوقاية .. ( تحديد وقت .. الانشغال .. التقليل من الجلوس أمام الانترنت بالتدريج لمن أدمن عليه .... إلخ )
وكما أريد أن أنبه على بعض الأمور التي ستحاسبكن المعلمة عليها :
أولاً : يجب عليكن التحدث باللغة العربية الفصحى ..
ثانياً : التحدث بصوت واضح .. غير منخفض ..
ثالثاً : عدم الضحك أثناء وقت الندوة .. بل عليكن الجد في التحدث والنظر ..
-----------------------------------------
تكفووووووووووووووون طلبتكم ادعوا لي ولعيالي