معيض أحمد الغامدي
::: المشرف العام :::
معلومات العضو
نشاط معيض أحمد الغامدي:
-
1,314
-
0
-
0
- توجيهات تربوية عملية للمعلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المعلم الكريم ، أختي المعلمة الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام أنتم بخير
هذه مجموعة من التوجيهات والإرشادات التي يحسن مراعاتها في أثناء عملية التدريس ، نوردها لمجرد التذكير بها ، وإلا فإن لديك ـ من الخبرات العلمية والميدانية ـ ما يغني عنها ، وهي :
• الالتزام بالمثل والقيم والأخلاق والآداب الإسلامية ، وأن تكون قدوة حسنة لطلابك في القول والعمل والسمات الشخصية .
• التعامل بلطف وبشاشة مع الدارسين فدور المعلم لم يعد قاصرًا على نقل المادة العلمية فحسب بل هو المربي بكل ما تعنيه هذه الكلمة .
• الحرص على استخدام اللغة العربية الفصيحة المناسبة لمستوى المتعلمين والخادمة لأهداف الوحدة ؛ للارتقاء بها في محيط المتعلم .
• الاهتمام بالنمو المعرفي وتنوع مصادر المعرفة في المجال العلمي والتربوي، وذلك من خلال الاطلاع على النشرات التربوية والمراجع العلمية والإفادة من اللقاءات التربوية والبرامج التدريبية .
• المحافظة على أوقات الدوام الرسمي حضورًا وانصرافًا ، والمبادرة إلى الحصص في أوقاتها ، واستثمار أوقات الفراغ في المدرسة فهي جزء من دوامك الرسمي الذي تتقاضى عليه أجرًا .
• الاهتمام بالإعداد الكتابي اليومي للدروس على أن يشمل : مطالب التعلم ـ المهارات النوعية ـ الأساليب والإجراءات ( التهيئة والتمهيد الملائم للمحتوى ، بناء المهارات والمعارف والاتجاهات ، استثمار المكتسبات التي بنتها الوحدة الدراسية من مهارات ، ومعارف ، واتجاهات ) ـ الوسائل التعليمية ـ التقويم بأنواعه المختلفة ( التشخيصي ، والبنائي ، والختامي ) ـ التكليفات المنزلية
• العناية بالإعداد الذهني بحيث يكون متوافقاً مع الإعداد الكتابي .
وسأضع لكم – إن شاء الله – حقيبة تدريبية من إعدادي حول ( التخطيط لتنفيذ وحدة دراسية ) .
• التنويع في استخدام طرائق التدريس والاطلاع على كل جديد ، وتطبيق استراتيجيات التدريس ، وتوظيفها لصالح المادة والدارسين .
• الاستفادة من نتائج التقويم في تغيير وتنويع استراتيجيات التدريس .
وسأضع لكم – إن شاء الله – كتابًا رائعًا حول تنويع استراتيجيات التدريس.
• توزيع زمن الحصة على خطوات الدرس بما يحقق مهمة كل خطوة، والتقيد به مع كل عنصر من عناصر الإعداد .
• استخدام الوسائل التعليمية المناسبة للموقف التعليمي ، وعرضها في الوقت المناسب ، مع الاعتناء بالسبورة وتوظيفها التوظيف الأمثل .
• استخدام أنواع التقويم الملائمة للمكونات وأهدافها مع ضرورة استمراريتها .
• استخدام سجل المتابعة اليومية بدقة في كل حصة من أجل تعرف مسارات الطلاب التعلمية وعلاج ما قد يقف حائلا بين أهداف الوحدة المنشودة والواقع الكائن .
• تصميم الاختبارات وفق شروط ومواصفات الاختبار الجيد الخاص باللغات من حيث التلقي والإنتاج .
• تحليل نتائج الدارسين ، وتحديد مواطن الضعف ومعالجتها .
• رعاية المتعلمين المتأخرين دراسيًا من خلال تحفيز قدراتهم ، وتقديم برامج علاجية لهم للنهوض بمستواهم مع ضرورة مناقشة أوجه التعثر مع الطلاب أنفسهم لعقد اتفاقية عمل والبحث عن أفضل أساليب العلاج التي يقترحونها هم من مجموعة خيارات متاحة من مثل : الإذاعة الصباحية ، وكتابة التقارير ، والإعلانات ، وتدوين الملحوظات ، وكتابة القصص ، والسير ، والبحوث..... .
• رعاية التلاميذ المتفوقين دراسيًا من خلال توظيف قدراتهم في أثناء عرض الدرس، وتقديم برامج إثرائية لتعزيز تفوقهم .
• توظيف المعلم لخبرات التلاميذ السابقة حول موضوع الدرس ، والربط بينها وبين محتويات الدرس الحالي بحيث يكون هناك تناغم وانسجام بينها ، وهذه من الأمور الهامة جدا والتي يعنى بها التقويم التشخيصي لكل مكون .
• المتابعة المستمرة والدقيقة للتكليفات المنزلية والأنشطة التطبيقية للدرس .
• العمل بروح الفريق ، والتعاون مع إدارة المدرسة والزملاء في مجال العمل ، وإشاعة روح المحبة والإخاء ، وبناء علاقات إنسانية ممتازة مع الزملاء والتلاميذ وأولياء الأمور .
• اصطحاب المعلم إلى حجرة الصف كل ما يسهم في إنجاح عمله ويساعد في تحقيق الأهداف .
• الاهتمام بالبيئة الصفية الجيدة من خلال تنظيم المقاعد، وطريقة جلوس التلاميذ ، ونظافة الفصل ، والإضاءة والتهوية .
• قراءة مقدمة الكتب الدراسية، وتفهم الخطوات التي سار عليها الكتاب فهنالك وظائف مختلفة لكتاب الطالب وكتاب النشاط، و قراءة الوثائق والنشرات ذات العلاقة .
• الاهتمام بملف إنجاز المتعلم كونه أهم أداة من أدوات التقويم والتي تعكس أداءه .
منقول بتصرف