نشاط د. حنان آل مرعي:
-
165
-
0
-
0
- لماذا نصرخ من السيّاح والسياحة
اقتربت السياحة في أبها، وما نلاحظه أنّ أهالي أبها يصرخون من السياحة، وهناك عدّة أسباب، فالسيّاح القادمون قليل منهم ملتزمون، يحافظون علَى البيئة، في الجبل أو الحديقة الّتي ينزلها، أو حتَّى البيت الّذي يسكنه، أمّا الغالبيّة فإنّ لهم ثأر مع المستثمر الّذين يستأجرون منه السكن، فلا يخرجون بعد شهر واحد إلاّ ويدفع في الترميم وتغيير الفرش أضعاف ما ربحه من التأجير، ولذا صار أهل أبها لا يؤجّرون إلاّ الشقق المرحومة(المتهالكة) للسيّاح، ولذا اضطرّ السيّاح للسفر إلَى الخارج. وهناك لا يستخسرون الأموال في الشقق لأنّهم مع أجنبيّ لا يكاسرونه، وبالتالي يرفع المبالغ براحته ليستطيع الترميم بعد السيّاح. أمّا الحدائق العامّة فلما نراه من مخلّفات أتوقّع يتركون السائح يرفل بين نفاياته في(هايد بارك) وأمثالها، وتتنظّف بعد انتهاء السياحة.
أمّا في هذا الفيديو تجد معاتبة إخوتنا العرب في موريتانيا يريدون أن نأتيهم بعد عودة الطيور والأوادم الأوربّيون لبلادهم(بعد الشتاء) أو بدلاً منهم لما تركوه في دول الجوار من تغيير حتَّى للّغة؛ لأنّ منطقتهم يأتيها الأوربّيون(أوادم وطيور) مهاجرون من برد الشتاء، مثل غزونا لمدينة جدّة وتهامة في الشتاء. يعاتبنا الموريتانيّون طمعًا في السائح المسلم بدل الكافر الأوروبيّ، مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا دروا أنّ السائح الّذي سيأتيهم قد يكون أسوأ من الكافرين، فقد يأتيهم ليس لقوارب البحر والآثار والمساجد، بل لو ارتادها للوّثها ولوّث المحتاجة للمال من نسائهم لا قدّر الله. لكن أكيد هذا عندهم أرحم ممّا ينتج عن سياحة الأجانب(تلوّث الفكر أسوأ من تلوّث البيئة) على أمل أن نجمع حماية الاثنتين.
أمّا في هذا الفيديو تجد معاتبة إخوتنا العرب في موريتانيا يريدون أن نأتيهم بعد عودة الطيور والأوادم الأوربّيون لبلادهم(بعد الشتاء) أو بدلاً منهم لما تركوه في دول الجوار من تغيير حتَّى للّغة؛ لأنّ منطقتهم يأتيها الأوربّيون(أوادم وطيور) مهاجرون من برد الشتاء، مثل غزونا لمدينة جدّة وتهامة في الشتاء. يعاتبنا الموريتانيّون طمعًا في السائح المسلم بدل الكافر الأوروبيّ، مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا دروا أنّ السائح الّذي سيأتيهم قد يكون أسوأ من الكافرين، فقد يأتيهم ليس لقوارب البحر والآثار والمساجد، بل لو ارتادها للوّثها ولوّث المحتاجة للمال من نسائهم لا قدّر الله. لكن أكيد هذا عندهم أرحم ممّا ينتج عن سياحة الأجانب(تلوّث الفكر أسوأ من تلوّث البيئة) على أمل أن نجمع حماية الاثنتين.
التعديل الأخير: