نشاط أتمنى:
-
482
-
0
-
10
- نص الاستماع (اختيار الأصدقاء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلوا أعزائي نص الاستماع ( اختيار الأصدقاء)
اختيار الأصدقـاء
للصداقات أثر عميق في توجيه النفس والعقل، و لها نتائج مهمَّة فيما يصيب الجماعة كلها من تقدُّم أو تأخُّر، ومن قلق أو اطمئنان وقد عُني الإسلام بهذه الصلات التي تربطك بأشخاص يؤثرون فيك ويتأثرون بك ويقتربون من حياتك اقترابا خطيرا لأمد طويل إن هذه الصلات إن بدأت ونمت نبيلة خالصة تقبلها الله وباركها وإن كانت رخيصة مهينة ردها في وجوه أصحابها قال تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)
إن الإسلام دين تجمع وألفة، ونزعة التعرف إلى الناس والاختلاط بهم أصيلة في تعاليمه وهو لم يقم على الاستحاش ولا دعا أبناءه إلى العزلة العامة والفرار من تكاليف الحياة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )رواه الترمذي ذلك أن الإسلام شديد الحرص على أن تكون شعائره العظمى مثابةً يلتقي المسلمون عندها؛ لعلهم يتعاونون على أدائها، ويستوحون من جوها الطهور عواطف الود المصفى والإخلاص العميق وعلى هذا الأساس نتخير الأصحاب رغبة في الصداقات أو نتركها زهدا فيها
ولاختيار الصحبة الكريمة شروط أولها أن تتبرأ الصحبة من الأغراض، وثانيها أن تخلص الصحبة لوجه الحقِّ، وثالثها أن تُولد وتكبر الصحبة في طريق الإيمان والإحسان وهذا هو معنى الحب في الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال تعالى : المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي )
تفضلوا أعزائي نص الاستماع ( اختيار الأصدقاء)
اختيار الأصدقـاء
للصداقات أثر عميق في توجيه النفس والعقل، و لها نتائج مهمَّة فيما يصيب الجماعة كلها من تقدُّم أو تأخُّر، ومن قلق أو اطمئنان وقد عُني الإسلام بهذه الصلات التي تربطك بأشخاص يؤثرون فيك ويتأثرون بك ويقتربون من حياتك اقترابا خطيرا لأمد طويل إن هذه الصلات إن بدأت ونمت نبيلة خالصة تقبلها الله وباركها وإن كانت رخيصة مهينة ردها في وجوه أصحابها قال تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)
إن الإسلام دين تجمع وألفة، ونزعة التعرف إلى الناس والاختلاط بهم أصيلة في تعاليمه وهو لم يقم على الاستحاش ولا دعا أبناءه إلى العزلة العامة والفرار من تكاليف الحياة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )رواه الترمذي ذلك أن الإسلام شديد الحرص على أن تكون شعائره العظمى مثابةً يلتقي المسلمون عندها؛ لعلهم يتعاونون على أدائها، ويستوحون من جوها الطهور عواطف الود المصفى والإخلاص العميق وعلى هذا الأساس نتخير الأصحاب رغبة في الصداقات أو نتركها زهدا فيها
ولاختيار الصحبة الكريمة شروط أولها أن تتبرأ الصحبة من الأغراض، وثانيها أن تخلص الصحبة لوجه الحقِّ، وثالثها أن تُولد وتكبر الصحبة في طريق الإيمان والإحسان وهذا هو معنى الحب في الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال تعالى : المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي )
التعديل الأخير: