من تجاربي التربوية و التعليمية الصف الأول منبر من لا منبر له

يقول أحد المربّين:
«إن قضاء ساعة واحدة في المناقشة والمناظرة أجدى على المتعلّم من قضاء شهر بأكمله في الحفظ والتكرار»

للحوار قيمة حضاريةٌ وإنسانية
ودلالةّ على رقي المجتمعات والأفراد،
فهو يخلق التفاعل الدائم، ويفسح المجال أمام الآراء والنظريات والابتكارات، ويُمهد السبل للإبداع والتغيير.

و تعتبر طريقة الحوار و المناقشة إحدى الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط

و لدينا في مادة لغتي مهارات التحدث و الاستماع
و هي من مهارات اللغة العربية الأربع الاساسية
كما أن استراتيجيات تعليم التفكير
تدعو لأن يكون حل المشكلات من خلال التفكير المنطقي السليم

كل أسبوع أطلب من الطلاب أختيار قضية للحديث عنها
و عند تعدد القضايا نصوت
ثم نرشح طالبين
و نعمل جلسة حوارية و مناقشة بعقول الصغار
و لكنها في الحقيقة
تنم عن واقعيتهم و تفكير فيه رقي و براءة
و لابد على المعلم أن يدير الحوار و يشرك الجمهور

أقولها بكل صراحة
علينا أن نفسح بالمجال للطفل في تصحيح خطئه بنفسه
فإذا عجز قمنا بتعليمه وتصحيح الأخطاء بالمحاورة والإقناع.
وبهذا يحقّق ذاته ويشعر بالثقة
وبالمسؤولية عن عمله.
و الله يرعاكم
















_________________________________