نشاط تيتشر رنو:
-
32
-
0
-
0
- شرح الجبل الأشم من 1 إلى 6
بما إنه تعبت وأنا أدور شرح لقصيدة الجبل الأشم وبما إنه بكرة حشرح الدرس حاولت أعصر مخي شويه وأستفيد كمان من الأسئلة الموجودة في الكتاب فطلعت بهدا الشرح للقصيدة للأبيات اللي حشرحها بكره من 1 إلى 6..... وطبعًا أنا أول سنة تدريس فهدا مجهود متواضع حبيت يستفيد غيري منه
البيت الأول :
ورع له بين الأنام تعلق ولدى الإله محبة وتقرب
معاني الكلمات :
الورع : التقوى
الأنام : جميع ما على الأرض من الخلق وقد يشمل الجن , وغلبت في الدلالة على البشر .
شرح البيت : يصف الشاعر في هذا البيت الشيخ السعدي بالورع وهو التقوى , أي أنه إنسان تقي وهذه صفة لا بد من توافرها في صاحب العلم الشرعي .
فيقول بأن جميع الخلق يتعلقون به ويحبونه لاتصافه بهذه الصفة فهو شديد اللطف في معاملتهم وشديد الحرص على الوفاء بحقوقهم فلذلك تعلق الناس به .
كما أن له محبة عند الله لورعه فهو شديد الخشية من الله , ويراقبه في كل شؤونه ويتقرب إليه فيحبه الله .
البيت الثاني :
وندى يجوز الغاديات نواله فتراه يغدق ما ينال ويأرب
معاني الكلمات :
ندى : الكرم الشديد
الغاديات : السحابة التي تنشأ بين الفجر وطلوع الشمس وتمطر
نواله : عطاءه وخيره
يغدق : يكثر قطره أو يكثر في العطاء بسخاء
ينال : ما يحصل عليه
يأرب : ما يحتاج إليه ويفتقر
شرح البيت : في هذا البيت يصف الشاعر الشيخ السعدي بالكرم الشديد حتى أنه من شدة كرمه يتفوق ويتعدى في عطاءه السحابة ذات المطر الكثير ... فهو يغدق ويعطي بسخاء ما يحصل عليه وما يكون في حاجته أيضًا فهو يفضل ويؤثر الناس على نفسه من شدة كرمه .
البيت الثالث :
حتى ابتسامته التي عرفت به تهب الكبير وقاره وتحبب
شرح البيت :
يصف الشاعر في هذا البيت الشيخ السعدي بالبشاشة , ويصف ضحكه بأنه لم يكن إلا تبسمًا لا يخرجه عن وقاره و هيبته وعظمته وأدبه . وهكذا كان ضحك النبي – صلى الله عليه وسلم – تبسمًا , ففي حديث عبدالله بن الحارث واصفًا ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما كان ضحك الرسول إلا تبسمًا ) .
البيت الرابع :
وتداعب الغر الصغير بمسحة فيها الحنان يزف وهو مهذب
معاني الكلمات
الغر : الشاب الذي لا خبرة له
يزف : يسرع أو يقبل
تداعب : تلاطف وتمازح
شرح البيت :
في هذا البيت صورتان فنيتان
الأولى : صورة ابتسامة الشيخ تلاطف وتمازح وتداعب الشاب الصغير . عندما قال ( وتداعب الغر الصغير ) فشبه هنا ابتسامة الشيخ بالإنسان الذي يداعب .
أما الصورة الثانية : صورة الحنان الذي يقبل بفرح وأدب . عندما قال ( فيها الحنان يزف وهو مهذب ) فشبه هنا – أيضًا – الحنان بالإنسان الذي يقبل ويسرع في أدب .
البيت الخامس :
غرس المحبة في القلوب فأثمرت وزهت بما يحلو لديه ويطرب
معاني الكلمات :
زهت : زانت وازدادت حسنًا
شرح البيت : يقول الشاعر بأن الشيخ زرع المحبة في قلوب الناس فحصد من ذلك الغرس ثمارًا زانت وازدادت حسنًا عن ذلك الغرس .
وقد شبه الشاعر هنا المحبة بالنبات الذي يغرس . وشبه القلوب الأرض التي يغرس فيها .
البيت السادس :
كل له في فنه وعلومه أثر تتيه به الحياة وتطرب
معاني الكلمات :
تتيه به الحياة : تهتدي به الحياة
تطرب : بمعنى خف واهتز من شدة الفرح والسرور
بعد أن تحدث الشاعر في الأبيات السابقة عن صفات الشيخ السعدي بصفة عامة وأجملها , فوصف تقواه وشدة كرمه و ابتسامته وغرسه للمحبة في قلوب الناس بدأ في هذا البيت بتفصيل دور الشيخ في العلم الذي برع فيه وهو ( العلم الشرعي )
فوصف في البيت علم الشيخ السعدي الشرعي بأنه علم له أثر تهتدي به الحياة و يجعلها تهتز وترقص فرحًا وسرورا به, فالإيمان بالله وطاعته يعطي للحياة إشراقًا ورونقًا وذلك مما لا توفره الحياة المادية البحتة المظلمة . وأكبر دليل على ذلك ازدياد حالات الانتحار والأمراض النفسية في الدول الكافرة بشكل يفوق عشرات بل مئات المرات الدول الإسلامية رغم رفاهية حياتهم وتوافر جميع متطلبات الحياة والسبب في ذلك هو أن قلوبهم مظلمة ينقصها نور الإيمان بالله الذي يجعل للحياة لذة ورونقًا لا يشعر بلذته إلا المؤمن .
وفي هذا البيت شبه الشاعر الحياة بالإنسان الذي يطرب و يهتز ويرقص .
البيت الأول :
ورع له بين الأنام تعلق ولدى الإله محبة وتقرب
معاني الكلمات :
الورع : التقوى
الأنام : جميع ما على الأرض من الخلق وقد يشمل الجن , وغلبت في الدلالة على البشر .
شرح البيت : يصف الشاعر في هذا البيت الشيخ السعدي بالورع وهو التقوى , أي أنه إنسان تقي وهذه صفة لا بد من توافرها في صاحب العلم الشرعي .
فيقول بأن جميع الخلق يتعلقون به ويحبونه لاتصافه بهذه الصفة فهو شديد اللطف في معاملتهم وشديد الحرص على الوفاء بحقوقهم فلذلك تعلق الناس به .
كما أن له محبة عند الله لورعه فهو شديد الخشية من الله , ويراقبه في كل شؤونه ويتقرب إليه فيحبه الله .
البيت الثاني :
وندى يجوز الغاديات نواله فتراه يغدق ما ينال ويأرب
معاني الكلمات :
ندى : الكرم الشديد
الغاديات : السحابة التي تنشأ بين الفجر وطلوع الشمس وتمطر
نواله : عطاءه وخيره
يغدق : يكثر قطره أو يكثر في العطاء بسخاء
ينال : ما يحصل عليه
يأرب : ما يحتاج إليه ويفتقر
شرح البيت : في هذا البيت يصف الشاعر الشيخ السعدي بالكرم الشديد حتى أنه من شدة كرمه يتفوق ويتعدى في عطاءه السحابة ذات المطر الكثير ... فهو يغدق ويعطي بسخاء ما يحصل عليه وما يكون في حاجته أيضًا فهو يفضل ويؤثر الناس على نفسه من شدة كرمه .
البيت الثالث :
حتى ابتسامته التي عرفت به تهب الكبير وقاره وتحبب
شرح البيت :
يصف الشاعر في هذا البيت الشيخ السعدي بالبشاشة , ويصف ضحكه بأنه لم يكن إلا تبسمًا لا يخرجه عن وقاره و هيبته وعظمته وأدبه . وهكذا كان ضحك النبي – صلى الله عليه وسلم – تبسمًا , ففي حديث عبدالله بن الحارث واصفًا ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما كان ضحك الرسول إلا تبسمًا ) .
البيت الرابع :
وتداعب الغر الصغير بمسحة فيها الحنان يزف وهو مهذب
معاني الكلمات
الغر : الشاب الذي لا خبرة له
يزف : يسرع أو يقبل
تداعب : تلاطف وتمازح
شرح البيت :
في هذا البيت صورتان فنيتان
الأولى : صورة ابتسامة الشيخ تلاطف وتمازح وتداعب الشاب الصغير . عندما قال ( وتداعب الغر الصغير ) فشبه هنا ابتسامة الشيخ بالإنسان الذي يداعب .
أما الصورة الثانية : صورة الحنان الذي يقبل بفرح وأدب . عندما قال ( فيها الحنان يزف وهو مهذب ) فشبه هنا – أيضًا – الحنان بالإنسان الذي يقبل ويسرع في أدب .
البيت الخامس :
غرس المحبة في القلوب فأثمرت وزهت بما يحلو لديه ويطرب
معاني الكلمات :
زهت : زانت وازدادت حسنًا
شرح البيت : يقول الشاعر بأن الشيخ زرع المحبة في قلوب الناس فحصد من ذلك الغرس ثمارًا زانت وازدادت حسنًا عن ذلك الغرس .
وقد شبه الشاعر هنا المحبة بالنبات الذي يغرس . وشبه القلوب الأرض التي يغرس فيها .
البيت السادس :
كل له في فنه وعلومه أثر تتيه به الحياة وتطرب
معاني الكلمات :
تتيه به الحياة : تهتدي به الحياة
تطرب : بمعنى خف واهتز من شدة الفرح والسرور
بعد أن تحدث الشاعر في الأبيات السابقة عن صفات الشيخ السعدي بصفة عامة وأجملها , فوصف تقواه وشدة كرمه و ابتسامته وغرسه للمحبة في قلوب الناس بدأ في هذا البيت بتفصيل دور الشيخ في العلم الذي برع فيه وهو ( العلم الشرعي )
فوصف في البيت علم الشيخ السعدي الشرعي بأنه علم له أثر تهتدي به الحياة و يجعلها تهتز وترقص فرحًا وسرورا به, فالإيمان بالله وطاعته يعطي للحياة إشراقًا ورونقًا وذلك مما لا توفره الحياة المادية البحتة المظلمة . وأكبر دليل على ذلك ازدياد حالات الانتحار والأمراض النفسية في الدول الكافرة بشكل يفوق عشرات بل مئات المرات الدول الإسلامية رغم رفاهية حياتهم وتوافر جميع متطلبات الحياة والسبب في ذلك هو أن قلوبهم مظلمة ينقصها نور الإيمان بالله الذي يجعل للحياة لذة ورونقًا لا يشعر بلذته إلا المؤمن .
وفي هذا البيت شبه الشاعر الحياة بالإنسان الذي يطرب و يهتز ويرقص .
التعديل الأخير: