صحيفة المدا : وزير التربية والتعليم الياباني قدم إستقالته ليس بسبب عدم إعطاء المعلمين والمعلمات حقوقهم ولا لتستر إحدى الإدارات المدرسية على جرائم أخلاقية مورست ضد المتعلمين، ولا لتدني مستوى التعليم وضعف مخرجاته،ولا بسبب الواسطة في مناصب إدارات التعليم وإنما بسبب تصوير إحدى القنوات التلفزيونية لمجموعة من الطلبة في نهاية العام الدراسي وهم يمزقون الكتب، وعندما سألتهم المذيعة عن السبب كان الجواب: ألا يجب أن نعبر عن ابتهاجنا بانتهاء السنة الدراسية المملة؟ هذه الإجابة أثارت ضجة كبيرة عند اليابانيين، واعتبرها بعض الباحثين أنها علامة على بداية النهاية للأمة والحضارة اليابانية، فما كان من وزير التربية إلا أن طالب بعقد جلسة عاجلة للحكومة والبرلمان، وأثناء الجلسة أبرز ورقة كتب فيها طلب استقالته من منصبه، معلناً تحمله نتائج هذه الكارثة قائلاً: لا أستحق أن أكون وزيراً في بلد يمزق فيه الطلاب كتبهم ضاحكين، وينفرون من المدارس إلى الإجازات فرحين. تعرض المقطع لبعض السلوكيات المؤلمة في التعليم ببلادنا ومنها الهروب من المدرسه، التأخر الصباحي ، الفوضى والعبث ، الاستهتار بالمعلم ، التعدي من وعلى المعلم ، المبنى المدرسي (دورات المياة ـ التهوية) تجاوزات بعض المعلمين . فماذا تقول التربية والتعليم ببلادنا الحبيبه بعد هذا المقطع الذي تقدمه قناة ch905 على الموقع العالمي اليوتيوب عن حال التربية والتعليم في المملكةالعربية السعودية هل سنرى حل للقضية الأولى والأساس وهي التربية الوطنيّة الحقّة الّتي لا يخوننا فيها الكبار مع اليهود، ويدّعون أنّنا نخون مع مسلمين، ثمّ إعطاء المعلمين والمعلمات حقوقهم في الدرجة المستحقة والفروقات، ثمّ الواسطات الّتي تحرمنا من رؤية الشخص المناسب في المكان المناسب..

يعني لو المعلّمات عندي فعلوا شيئًا كهذا أستقيل؟!!! يمكن إذا أنا مشوّتة ع التقاعد(قرّبت):sm99: