تراهم بالأمس ضاحكون واليوم يبكون،تراهم بالأمس رافعي الرؤوس سعداء،واليوم مطأطئي الرؤوس حزينون،تراهم بالأمس
مرحون واجتماعيون،واليوم ثقيلو الدماء منعزلون.
فيا ترى ماذا حدث لهم؟ ومالذي غيرهم للأسوء ؟
إسألني ياصاحبي وسأعطيك الجواب.
إنه المجتمع القاسي والذي لا يرحم ،يرمي بكلام كالسهام فيخترق...